منيرة حمدي: اضطررت لتصوير كليب بسروال دجين بسبب فنانة تونسيّة
تحدّثت الفنانة منيرة حمدي في برنامج 'نجوم' اليوم السبت 28 ماي 2016 عن حادثة تعرضت لها أثناء تصويرها لفيديو كليب أغنية 'الشك والغيرة' في مصر، حيث اتفقت مع مصمم تونسي على عدد من الفساتين لكن بتحريض من فنانة تونسية أخرى مقيمة في مصر تعمّد عدم الحضور في الوقت المتفق عليه.
وأضافت أنّ المصمم لم يجلب لها ما تم الاتفاق عليها مما اضطرها إلى شراء "سروال دجين" لتصوير الكليب حتى لا تعطّل فريق التصوير.
وحول الأغنية الليبية الجديدة التي أطلقتها مؤخرا بعنوان "كيف نعيش"، قالت منيرة حمدي إنّها على ملك الفنان الليبي وليد التلاوي الذي أهداها إياها مجانا وقامت بالميكساج في أحد الاستديوهات المصريّة.
وأشارت إلى أنّ الأغنية تلقى رواجا كبيرا وقد حققت 8000 مشاهدة في اليوم الأول من نشرها على قناتها على اليوتيوب.
كما تطرقت ضيفة "نجوم" إلى خلافها مع الفنان مصطفى الدلاجي الذي غيّر كلمات أغنيتها "أمان يا عينيا" وأصبح يغنيها بتعلّة أنها من التراث، مؤكّدة أنّ العمل من كلمات والحان احمد الماجري وتوزيع كافون وارمستا.
وفي سؤالها عن إمكانية غناءها في مهرجان قرطاج، أجابت منيرة حمدي أنّها بصدد التحضير لمهرجان المدينة، أمّا مهرجان قرطاج فقد فقدت الأمل في اعتلائه، متابعة"ما عدت في حاجة لهذا المهرجان ولن أقدم أي ملفي مرّة أخرى لأنني اعرف الإجابة مسبقا".
وأشارت إلى أنّها خيّرت عدم تقديم ملفها للغناء في المسرح الأثري للمرة الرابعة بسبب إصرارهم على إقصائها، "فقررت عدم المشاركة حتى لا يصبح قرطاج عقدة وسأكتفي بالغناء في حدائق قرطاج" على حدّ تعبيرها.
وأعلنت منيرة حمدي أنّها ستخوض قريبا تجربة التقديم التلفزي من خلال برنامج "مع منيرة" سيعرض على قناة "تونسنا"، مشيرة إلى أنّ فكرته مختلفة وتتمثّل في جلسات طربية مع فنانين تونسيين في ديكور يشبه منزلها.